أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - قرفت..مدام رايس!...














المزيد.....

قرفت..مدام رايس!...


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قــرفــت مـدام رايــس *

مدام رايس..أصابك القرف يا مدام رايس؟.. قرفت من التصويت الصيني ـ الروسي؟ قرفت من هذا الفيتو الذي يدعم دولة تدافع عن كيانها ووجودها تجاه طوابير من المغول والتتر في الداخل والخارج. كم فيتو تفوهت به ضد عشرات المرات التي حاولت بها أمم حرة الدفاع عن الشعب الفلسطيني, والمجازر اللاإنسانية التي روع بها جيشكم في أفغانستان والعراق وسجون بو غريب وغوانتانامو الرهيبة؟؟؟... لم تقرفي من مئات آلاف الضحايا حينذاك..بل كانت ابتسامتك الشامتة تملأ أروقات مجلس الأمن والأمم!!!...
بعد اليوم سوف يتساءل أحرار العالم..فقراءالعالم, ومظلومو العالم كله.. إلى متى سوف تقنص أمريكا حقوقهم, فارضة عنجهيتها على أبسط مطالبهم الطبيعية. كأنها الإلـه الواحد القهار.
أعرف أن هناك العديد من الزعماء )الثوار) الاسطنبوليين, يفضلون الناتو على الفيتو.. ودخولهم كالفاتحين على دباباته الداخلة من تــركــيــا, عبر مدينة حلب أو حدود كسب حتى مدينة اللاذقية باتجاه حمص وحماه. ولكنهم سوف يكتفون اليوم ـ مؤقتا ـ بعمليات التفجير والتخريب والخطف والقنص والاغتيال... حتى تصويت آخر في جامعتهم العربية وفي مجلس الأمن والتهديد من جديد...
أستغرب كيف أن مواطنا سوريا, يحترم نفسه وفكره ومطالبه, يرضي تهديم وتفجير بلده, بهذا الشكل المروع, إضافة إلى تقتيل أبناء وطنه وشعبه. أم أن المناصب الموعودة تستحق كل هذه الخيانات؟؟؟!!!...
عندما أسمع إنسانا مضطرب الشكل وغلامي الصوت يدعى بروفسور زيادة من نيويورك وواشنطن( نعم هو أستاذ جامعة هناك) يطالب بكل صفاقة من أمريكا تدمير نصف بلد مولده سوريا, حتى يستولى على ما تبقى, بعد الهلاك والتدمير, هو وأصدقاؤه المجتمعون في الصالونات الباريسية, على النصف الباقي!!!..
حينها يستحق أن يقرف شعب بكامله من زيادة وغليون وجعارة والهرم القرضاوي( يا لعار العلم والعلماء) وعرعوره وحمد وسعود وشركائهم وحلفائهم..في الشرق والغرب.. وعلى أرض ســوريا المنكوبة اليوم...
أما كان من ألأفضل ألف مرة, أن يجتمع المعارضون والمعترضون في الداخل والخارج, تجنبا لاستمرار إراقة دماء كل هؤلاء الأبرياء من الشعب السوري.. وأن يقبلوا الحوار مع الجهة المقابلة في الخلاف (الدولة).. لإيجاد حلول مقبولة, تنصهر فيها جميع الخلافات والمطالب, وبناء دولة جديدة ودستور جديد وانتخابات جديدة ومستقبل مضمون جديد.. بدلا من استجداء المساعدات من الناتو وغير الناتو المرهونة المشروطة بمستقبل مجهول لبلدنا؟؟؟...ألا يكفي حتى هذه الساعة كل ما رأيناه في بلدنا من قتل وتقتيل من جميع الأطراف, دون تبرئة أحد منها, وما شاهدنا ولمسنا من نتائج مرعبة في بلاد العراق وليبيا وغيرها, أصدق صورة سوداء لما يحاك لــســوريــا؟؟؟!!!...,هل تعتقدون أن السيدة رايس التي قرفت من الفيتو الصيني والروسي, تهمها حقا حريات الشعب السوري والديمقراطية لبلاد المشرق؟؟؟... لمتى سوف نبقى غارقين في هذا الغباء بلا حدود؟؟؟...

أعرف مسبقا أن صرختي المخنوقة الإضافية اليوم, سوف تضيع مثل غيرها في وادي الطرشان والعميان... ولن تجلب لي سوى الشتائم المعتادة.. ولكنني سأقولها وأصرخها..وهكذا ـ على الأقل ـ أديت واجبي.. وأرحت ضميري...من يدري؟؟؟... من يدري؟؟؟!!!.....................

ولكل من يسمع.. أو لا يسمع.. تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة

*مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس
الأمن في مؤتمرها الصحفي بعد الفيتو الصيني ـ الروسي



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب الخلاف
- الاختيار ما بين الدب والجب والعشائرية
- عودة..لما بين مراقب الحوار..وبيني.. أو لكل خلاف..عدة حلول
- كلمة إلى السيدة الرائعة مكارم إبراهيم
- رسالة إلى نضال نعيسة
- رسالة إلى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
- يا سمو الأمير
- من قتل جيل جاكييهGilles JACQIER
- كلينكسKLEENEX.. وسياسة الكلينكس
- سلمية..سلمية..بدنا..بدنا..حرية
- الإعلام والحقيقة..إلى آخره...
- رد وتعليق على مقال طيب تيزيني
- سمو الأمير.. وليلة رأس السنة
- وداعا لسنة 2011
- رد وتعليق على مقال الدكتور هيثم مناع
- رد على مقال هوزان محمد
- 1915 - 1917 Le Génocide Arménien
- 2011 - 2012
- رد إلى سعيد علم الدين
- مساطر.. ومساطر


المزيد.....




- سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطب ...
- بعد تلويح قطر بإغلاق مكتبها.. تشكيك بدور -حماس الدوحة- وحديث ...
- هل -فشلت- شركة تسلا على نحو غير متوقع؟
- في إطار مراجعة دورها - هل تغلق قطر مكتب حماس في الدوحة؟
- واشنطن تبحث عن نفوذها الضائع في ليبيا
- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنيين في مستوطنة شتولا شما ...
- مصر.. بيان من وزارة الصحة حول الإصابة بالجلطات بسبب -أسترازي ...
- فوز عمدة لندن صادق خان بولاية ثالثة
- الأرثوذكس الشرقيون يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في القدس ( ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - قرفت..مدام رايس!...